إكرام ذي الشيبة المسلم …

المستهدفين:

الشباب والفتيات

 
عن أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :الوصف:

“إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللَّهِ : إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ”

هناك العديد من الأفكار التي يمكننا من خلالها أن نطبق تعاليم رسول الله صلى الله عليه وسلم السامية في إكرام كبار السن:
1- التطوع للعمل في دور رعاية كبار السن: قد لا تحتاج هذه المراكز إلى موظف ولكن كبار السن سيحتاجون إلى ونيس إلى شخص يزورهم كل أسبوع ليقص عليهم قصة ليناقشهم بفكرة ليفتح معهم أبواب الذكريات ويجعلهم يتحدثون فلربما كانوا بحاجة إلى شخص يستمع إليهم وحسب.
2- لديك جار كبير في السن وأولاده بعيدون عنه أو لربما ليس لديه أولاد ! هذه فرصة عظيمة لضرب عصفورين بحجر، إكرام الجار وإكرام ذي الشيبة المسلم، تفقد أحواله، قم بصيانة أي شيء يحتاج إلى صيانة، قم بإحضار الأغراض له، وصله إلى مكان ما وأعده لبيته، نظف له فناء منزله، إذا ما كان لديه قمامة أفرغها له بشكل دوري.
3- في الشارع إذا كان يعبر ساعده على العبور وإذا استطعت أن توصله بالسيارة إلى وجهته فهذا أرحم وأنبل.
4- إذا كنتم في طابور واحد وكان خلفك دعه يتقدم وينهي شراء حاجياته قبلك فهو أضعف منك على الوقوف لوقت طويل، وإذا انتهيت تابعه لتساعده إذا ما كان يريد وضع الأغراض في السيارة وإذا لم يكن يمتلك سيارة اكسب الأجر في توصيله إلى بيته.

إذا كان لديك والد أو والدة كبيرة في العمر … فالزم قدميهما فثم الجنة … خدمتهم أعظم من الجهاد (جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-يَسْتَأْذِنُهُ فِي الْجِهَادِ فَقَالَ أَحَيٌّ وَالِدَاكَ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: فَفِيهِمَا فَجَاهِدْ)، أنت لا تعرف ماذا يعني أن تبلغ من العمر عتيا، ماذا يعني أن تكون وحيدا معظم وقتك فأولادك مشغولون عنك مع عائلاتهم، لا تعرف ماذا يعني أن تثقل الأمراض حركتك، لا تعرف ماذا يعني أن تصبح فجأة بلا عمل بعد أن خدمت وطنك لأكثر من 40 سنة … ارحم كبار السن وأنت قادر على ذلك ليرحمك الله وييسر لك عبادا يساعدوك حينما تبلغ ما بلغوه، ارحمو كبار السن فقد أعطوا المجتمع كثيرا ويحق لهم أن نرد لهم شيئا من الجميل.

وكما بدأنا بحديث فنختم بحديث
عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا فليس منا” رواه أبو داوود