نعيشُ في هذه الدُنيا وفي أنفسنا تبقى الحاجة الدائمة إلى كسب المزيد من الأجر في الحياة،
وبعد الممات يرفعنا بيسيره نحو الجنّة خالدين .
لذلك أمامنا الكثير نستطيع من خلاله أن نُضاعف أجرِنا مرّتين،
ومن حيثُ لا نحتسب تعود علينا حسناتٌ تُغاير الجبالِ طولا !
تخيل معي أن تشتري مجموعة من سَّجاد الصلاة فتُهديها لأصدقائِك وعائلتِك وأقربائِك،
إن استطعت الزيادة فيُمكنكَ أيضًا أن تذهب بها إلى المسجد وتضع مجموعةً منها هناك،
أن تقدمها لمستشفى أو مدرسة قريبة منكَ كنوعٍ متواضع من الهدايا،
فإنك بذلك ستمنح نفسكَ أجرٌ مستمر على كلِ الجباه الساجدة،
كما ستكسب محبةُ الآخرين ودعائهم وودادهم من جزيل عرفانك واهتمامك
امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم: ( تهادوا تحابّوا ).

جعلنا الله وإياكم ممن يسعى لآخرته عن دُنياه، لا من يترك آخرته لأجل متاع قليل.

*شكراً روان يوسف

‎أضف تعليق