عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(إذا مات الإِنسانُ انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارِية، أَو علم ينتفع بِه، أَو ولد صالح يَدعُو له).

والصدقة الجارية، يُقصد بها ما يتبقى نفعه مدة طويلة حتى بعد موت صاحبها وتستمر إلى ما شاء الله .
ومن هنا يمكن أن نقدم للجميع أفكار يسيرة تدخل من ضمن هذا الباب، تكون حرزاً لنا من ظُلمة القمر وعذابه إن شاء الله
شريط أن تُبيّت النية على أنها صدقة جارية لك ولمن أحببت.

– ضع لافتة أو ورقة والصقها على واجهة الأماكن العامة أو المدارس أو المستشفيات كُتب عليها عبارات تذكيرية،
كالصلاة على النبي محمد _صلى الله عليه وسلم_ أو دعاء أو حمد أو ثناء وأخرى استغفار أو تسبيح .
– ازرع شجرة لعامة الناس.
– حفّظ صغيراً أو أُميًا سورة واحدة على الأقل.
– اشترِ مجموعة من الكُتب بلغات متعددة ذات النفع، وضعها في غرف الانتظار في الأماكن العامة.
– اجعل هديتك تحتوي على مصحف أو سجاد أو ما يمكن اقتنائه أوقات العبادة.
– سجّل بصوتك حديثًا نبويًا أو موعظة دينية أو رتّل مُجوّداً آية أو سورة من سور القرآن الكريم وانشرها .
– ساهم بما تستطيع من المال في إحدى الأوقاف الخيرية.
– اشترِ سريراً أو كرسيًا متحركًا لمن يحتاجُ إليه.
– ضع كرسيًا في المسجد لكبار السن ولمن لا يستطيعُ السجود على الأرض.

وأخيراً تذكر أن “نيتك الصالحة تقودك الى الخير أكثر من عملك، أوجد نية الخير في قلبك يوجد الله لك الخير في عملك”
فكما نرى رغم أنها أعمال مطلبها يسير مقارنة بالكثير إلا أنه من رحمة الله تعالى جعل النية الصالحة هي عمادُ كل عمل.
فلا تقلل من عظمة ما تقوم به إن أخلصت نيتك لله، فالله وحده يعلم أنك لا تملك القدرة على بناء مسجد أو حفر بئر أو وقف أرض!
لكنّك نويت الخير في قلبك، أظهرته بسعيك فيما تملك، وأنت واثقٌ بالله الذي لا يخيب عنده رجاء بأنه سيُكرمك فوق ما تتخيل.

‎أضف تعليق