تسبّب المشاكل المادّية في الغالب عائقاً لبعض العائلات التي لا تتمكن من إرسال أطفالها لمؤسسات تعليمية جيّدة، وأحياناً يؤثر هذا بشكل ملحوظ على مستقبل الطّفل.
الفكرة إذن أن تتطوع لتدريسهم في إحدى المدارس العمومية أو الخصوصية، سواء كنت موظفاً فيها أم لا.
- إذا كنت موظفا فيها فإنه بإمكانك وضع اقتراح بالتعاون مع بعض المؤسسات الخيرية، وعرضه على مدير مؤسستك مع شرح مزايا الفكرة وكيف ستؤثر على الأطفال والمؤسسة بشكل إيجابي.
- ستساعدك المؤسسات الخيرية للوصول إلى الأطفال الذين يحتاجون مهارات خاصة أو تكويناً في مجالات محددة وليس بإمكانهم الحصول عليه بسبب العوائق المادية.
- إذا لم تكن موظفاً في إحدى المؤسسات التعليمية فبإمكانك دائماً اللجوء إلى المؤسسات الخيرية لعرض الفكرة والعمل معهم على إيجاد المؤسسات الراغبة في استقبالكم.
- في حالة تعذّر تطبيق الفكرة في مدارس أخرى، من الممكن فعل ذلك في إدارات عمومية أخرى، في النهاية كلّ ما تحتاجونه هو قاعات دراسية وبعض الأدوات البسيطة.
ما الذي ستقومون بتدريسه؟
طبعاً بإمكان الأطفال الولوج إلى تعليم بسيط كالذي توفره المؤسسات العمومية، غير أن هناك مهارات أخرى تحتاج مبالغ مالية باهظة لتعلّمها، وهدف الفكرة هو التركيز على تلك المهارات.
يمكنكم تعليمهم مهارات في برمجة الحاسوب مثلاً، أو لغات أجنبية، وأحياناً يمكنكم تنظيم رحلات ميدانية للتعلم مباشرة من الطبيعة.
في الوقت الذي تنتهي فيه أهمّية الأشياء المادية مباشرة بعد استهلاكها (الأكل أو المال)، تبقى المهارات التي يتعلمها الطفل مرافقة له طيلة حياته، ويمكنها أيضاً تحفيزه لاختيار مسيرة ناجحة في المستقبل.
أضف تعليق