أتعلم أنك تُثاب عند كل عمل تقوم به أو ردة فعل تتحلى بها في هذه الحياة إن أنت احتسبت أجرك على الله مُبتغيًا رضاه.!
كالمساعدة في تنظيف المنزل، شراء متطلبات عائلتك، الصبر على ضجيج الأطفال،
صُنع القهوة، وضع المائدة، سداد الفواتير، وجهُك المتبسم .
كل هذه الأشياء تصنع فارقًا في حياتك إن أخذت على نفسك شرفُ المحاولة في القيام بها من أجلك.
أما إن أردت أن يُزاد في أجرك ويبارك لك الرب في رزقك ويُديم عليك النعماء في حياتك، فلتلزم برّ أمّك فهي أولى الناسُ بك.
قد لا تحتاجُ منك شيئًا أكثر من رؤيتها لك بخير، فما ظنك بحجم فرحتها إن رأتك تُعاونها في تحضير الطعام دون أن تخبرك هي بذلك !
تُهديها من طيب الكلام إن رأيتها بثوب جديد، أو شممت منها عطراً، إن أنت جلبت لها كأسًا من الماء أو العصير بعد عودتها من الخارج..
إن أنت اشتريت لها حذاء مريحًا حين قيامها بأعمال المنزل.!
لتجرب القيام بذلك ولترى التباشير في حياتك.

وأخيراً تذكر أن الأم نعمة عظيمة فاشكر الله عليها ببرك، وسعيك في إرضائها حتى يرضى الله عنك.
لتجعلها فخورة بك.
رحمتك يا الله بأمهاتنا كباراً كما ربونا صغاراً، رحمتك يا الله بأمهاتنا اللاتي سبقونا إليك.

‎أضف تعليق