(شكراً د. صالح العايد) هذا الماء الطهور الذي ينقينا من ذنوبنا، يستمر بالعطاء ليروي نخيل المسجد. هذه فكرة لمضاعفة الاستفادة من مياه مواضئ المسجد، سواء عند تصميم مسجد جديد، أو ترميمه، أو القيام بالتعديل مباشرة إذا تيسر.

ماء الوضوء يروي نخيل المسجد

لأن المساجد تحوي مساحات واسعة خارجها، هذه أفكار لتعميق الاستفادة منها ومن ماء المواضئ:

  • قم بتخصيص بعض المساحات الواسعة في خارج المسجد، وزراعة بعض النخيل فيها
  • قم بتحويل المياه المتساقطة عند الوضوء، إلى أحد هذه المساحات لتسقي النخيل في المسجد
  • تكون النخيل وقفاً للمسجد، ويمكن أن تكون تحت رعاية جيران المسجد، كأن توزع رعايتها بينهم

هل لديك أفكار أخرى لتطوير الاستفادة من مياه الوضوء؟ شاركنا في التعليقات

 

‎تعليقات الموقع

  1. د.مؤمن غنام
    رد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    أفكار تشكرون عليها بارك الله فيكم وزادكم توفيقا
    وقد فكرت في مثل هذا من زمن. لكن كنت أتساءل إذا كان الماء المستعمل في الوضوء سيسقي شجرا مثمرا فهل يجوز أكل ثمره؟ فماء الوضوء بعد الوضوء تحول إلى طاهر وقد يكون أقل من ذلك. هذا من الجهة المادية. وأما من الجهة المعنوية فقد ثبت في الحديث أن ماء الوضوء يغسل الذنوب … من هذا توقفت وقلت اﻷمر يحتاج إلى فتوى فهل تستفتون؟ بورك في جهودكم وكلل الله مساعيكم بالنجاح

‎أضف تعليق