هل يحب قريبك الصغير أو قريبتك الصغيرة، قراءة الكتب والروايات؟ الرسم والتلوين؟ لا تدع مهارات الصغار تضيع في بحر التجاهل والنسيان!

ملخص الفكرة

  • احرص على المهارات! اسأل الصغار عما يحبون، اسألهم عن الكتب التي قرأوها والروايات التي أحبوها، هل قاموا بالرسم؟ هل يمارسون رياضة محببة مميزة؟ ربما هم مهتمون بتصميم المواقع، أو صيانة الهواتف، أو متميزون في الكيمياء! ربما يحبون حفظ الأشعار، أو ارتجلوا بيت قصيدة يوماً.. لن تأتيك المهارات على طبق، ولن تظهر لك المواهب مباشرة.. ابحث عنها!
  • تذكر مواهبهم وما يحبون، واسألهم عنها كلما لقيتهم.. هل قرأوا كتابًا جديدًا؟ رسمة جديدة؟ كتبواً شيئاً من الشعر؟ سيحفزهم هذا الحرص على متابعة تطوير الذات
  • انظر ماذا ينقصهم: ربما يحتاجون أن تأخذهم برحلة إلى المكتبة، أو أن تشتري لهم أدوات الرسم، أو كتاباً في الخط العربي، أو ديوان قصائد، أو كاميرا تصوير جديدة، أو تدخلهم دورة تدريبية في التصوير، أو التصميم بـ فوتوشوب، ربما ينقصهم بعض المصادر المفيدة في الانترنت، ويحتاجون إلى من يرشدهم لها (مثل مواقع المصورين، والمواقع الإبداعية، ودروس الخط العربي، الرسم، والتصميم، والتصوير وغيرها).. كن مبتكراً، ربما احتاجوا مساعدة في انشاء صفحة انترنت لهم، أو مدونة..  ربما احتاجوا من يصلهم بمتميزين آخرين، ومتخصصين..
  • غلف  هديتك (مثل كتاب أو أداة رسم أو كاميرا) بشيء يصنع الشعور بالتميز.. حتى تزداد قيمته ويزداد اهتمامه.. ضع بعضاً من الكلمات التحفيزية، واكتب وصفاً رائدًا (دكتور المستقبل، رسامة العائلة، المفكر الصغير..)
  • لا تتوقف عن الاهتمام والسؤال، وفي فترة ليست بالطويلة سترى النتائج المبهرة!

نصائح:

  • ليس بالضرورة أن يكون الرسم مميزاً حتى يكون قريبك موهوباً.. الشجرة الكبيرة كانت يوماً بذرة صغيرة جداً.. لا تحاكمهم كمحترفين! لا تحاكمهم أبداً!
  • هناك بدائل أرخص دائماً.. إن لم تستطع شراء كاميرا جديدة، اشتر ذاكرةً أكبر، أو عدسة متوافقة، أو حاملاً ثلاثياً.. وهكذا لجميع الأفكار الأخرى..
  • المهارات والهوايات لا تموت! ليس بالضرورة أن يكون قريبك صغيراً حتى تهتم به.. حتى المراهقين والمراهقات يمكن توجيه اهتمامهم لتطوير مواهبهم ومهاراتهم.

‎أضف تعليق