هناك الكثير من المرضى ممن لا يملكون من المال ما يمكنهم من تحمل نفقة العلاج لاسيما اذا كانت تكاليف ضخمة، لذا نجد الفقراء دائما ما يلجؤون الى المستشفيات الحكومية العامة، وحال المستشفى الحكومي إلا ما رحم ربي لا يخفى على أحد من قلة المعدات والأدوية الطبية والأسِرَّة العلاجية.

ولهذا نحن نفتح لك الباب سواء كنت شاب متطوع أو مؤسسة أو جمعية خيرية للمساهمة في تطوير حال المستشفيات الحكومية إلى صورة أفضل تجعل من مرحلة العلاج مركب يرسوا بهم الى شاطيء الشفاء, فهناك أفكار خيرية لتطوير حال المستشفيات الحكومية قليلة الإمكانيات والتى من شأنها أن تؤدى الى رفع كفاءة هذه المستشفيات.

ويستطيع الشباب مد يد المساعدة لتلك المستشفيات الحكومية حيث أنه يتوفر فيه السرعة والقوة والمبادرة، ولهذا تستفيد الجمعيات والمؤسسات الخيرية من هؤلاء الشباب لتقديم المساعدة تلك المستشفيات.

حيث يمكن أن تقوم الجمعيات والمؤسسات الخيرية بتجميع المبالغ المالية بمساعدة شباب المتطوعين حيث يتم تكليف الشباب بالتحرك وشراء الأدوات والمعدات ونقلها وتوزيعها وتخزينها في الأماكن المخصصة لها في المستشفيات الحكومية وأخيرًا التأكد من إعطائها لمن يستحق.

أما بالنسبة للمستشفيات الحكومية فهي لن تقف مكتوفة الأيدي ولكن عليها هي الأخرى أن توفر الغطاء القانوني لتلك المساعدات.

شارك بـ تطوير خدمات المستشفيات الحكومية قليلة الإمكانيات:

  • القيام بشراء كرسي متحرك أو عُكاز لنقل المرضى والتنقل في أرجاء المستشفى.
  • شراء الأدوات الطبية الصغيرة مثل (القطن، الشاش، بعض الأدوية المسكنة للآلام…. إلخ).
  • المساهمة في بناء غرفة جديدة داخل المستشفى وتكون صدقة جارية للمتصدق، فمن الممكن تجميع مبالغ مالية من مجموعة من الأصدقاء أو من رجل أعمال أو حتى من أشخاص مختلفين وبناء تلك الغرفة.
  • شراء المعدات الطبية الحديثة لعلاج المرضى مثل (أجهزة الأشعة، وأجهزة تحليل الدم، وأجهزة غسيل الكلى…. إلخ).
  • شراء ملابس جديدة للمرضى لإعطائهم الأمل في الشفاء.
  • كتابة لوحات إرشادية وتعريفية بأماكن الغرف والعيادات الخارجية ومكتب الحسابات ومكتب الإستقبال…. إلخ.
  • الدفع المسبق للمستحقات المالية بالنسبة للحالات التي تأتي في قسم الطوارئ – عن طريق سيارة الإسعاف- فكثيرًا ما تجد المصاب قد حدث له الحادث ولا يوجد معه ما يكفي لشراء العلاج.
  • طلاء غرف المرضى بألوان مبهجة بدلًا من الألوان الموحدة للغرف، فإن ذلك التغيير يصنع بهجة في القلب.
  • توزيع مصاحف وكتب دعوية وسجادة صلاة في كل غرفة، فحينما يرتبط المريض بالله سبحانه وتعالى يهون عليه أمر المرض بل ويتحسن أسرع لعلمه أن هذا ابتلاء من الله عز وجل، وما هذا إلا حب الله للعبد.
  • شراء مجموعة من كراسي الإنتظار وتعليق بعض الافتات الإيمانية في أماكن أنتظار المرضى.
  • شراء وحدة تنظيم وإدارة دخول وتحرك المرضى، فكثيرًا ما يمل المريض من إنتظاره للدخول إلى الطبيب المختص ولكن إذا عرف موعده المحدد وأتى فيه فإن هذا يوفر عليه عناء الإنتظار.

المجال أمامنا جميعاً، مفتوح لمد يد المساعدة إلى تلك المستشفيات الحكومية، فهي أولى بالمساعدة من أي مكان آخر. إننا بذلك ننقذ الأرواح.. ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً.

‎تعليقات الموقع

  1. محمود
    رد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أود ان اشاركم في أفكاركن الخيرية

    • بكور
      رد

      أهلا بك أخ محمود،
      بإمكانك مشاركة أفكارك عبر قائمة (شارك بفكرة) أعلى الصفحة على اليسار، واختيار نوع المشاركة من القائمة المنسدلة .. أو من الهاتف المحمول عبر الخطوط الثلاثة في أعلى الصفحة يساراً..

‎أضف تعليق