لا شيء يعادل فرحةُ العبد بأجر أتاه من حيثُ لم يحتسب،
يوم يقول: يارب من أين لي بهذا الكمّ من الحسنات؟
فيُقال له: فعلت كذا وكذا.
: كيف وأنا الذي أخطأت في دنيايَ، عصيتُ الله في أمورٍ يعلمها، أتوب إليه فأعود لها …!
: لكنّك كنتَ تتبع السيئة الحسنة، تبوء بذنبك، تطفئ غضب ربّك.

من هنا يمكننا أن نعطيك فكرة رائعة تذكّرك بأن تعود إلى الله كلما شعرت بالذنب تجاه فعل ما كنت قد قُمت به.
يمكنكَ أن تضع صندوقًا في غرفتك، إن ارتكبت معصية ضع فيه ريال مثلاً، وإن اغتبت فلانًا فضع فيه خمسة ريالات.
كما يُمكنك أيضًا أن تضاعف أجرك مرتين، فتحث أبنائك أو إخوتك على القيام بذلك، واضعًا الصندوق أمام مرأى عائلتك بدلاً من غُرفتك.
ثم تحدد يوم مناسب تأخذ النقود الموجودة داخل الصندوق وتتصدق بها.
ستشعر بعد مضي الشهر أنك تستطيع أن تسيطر على نفسك في كل أمرٍ يتعلق بينك وبين الله.
وأخيراً لا تنسى أنك بذلك تحتذي بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال:
(اتق الله حيثما كنت، واتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن).

*شكراً روان يوسف

‎أضف تعليق