يوم العيد هو يوم البهجة والسرور وإدخال الفرحة على من حولنا، ولهذا جائتنا فكرة لرسم البسمة على وجوه الأطفال، وأن تجعل العيد فرحة على كل طفل فقير كي يستشعر ويستمتع بأجمل لحظات العيد.

وتتمحور الفكرة في توزيع مجموعة من الحقائب والتي تحتوي على مجموعة من الألعاب الصغيرة للأطفال يتم شرائها من متاجر الألعاب، ويوضع معها مبلغ صغير من المال كعيدية وأيضًا حلوى صغيرة، وربما تشتري كتيب صغير يعلمهم أخلاق الدين، ويتم توزيعها بعد صلاة العيد مباشرة على كل طفل فقير أو مسكين، ولاسيما على الفقراء من أولى القربى, فأنت بذلك تدخل السرور على قلوبهم وتجعل العيد فرحة على كل طفل فقير.

كيف تجعل العيد فرحة على الأطفال الفقراء…؟

  • شراء مجموعة من الألعاب الصغيرة، ومن الممكن أن يساهم معك صاحب متجر الألعاب ويعطيك الألعاب مجانًا إذا عرضت عليه الفكرة، ومن الممكن أيضًا أن تفتح باب التبرع للأطفال الصغار أن يتبرعوا بإحدى ألعابهم التي لا يحتاجون أن يلعبوا بها في منازلهم.
  • شراء بعض الحلوى من متجر المواد الغذائية ومن الممكن أيضًا أن يساهم معك صاحب المتجر بسهم في ذلك الخير.
  • وضع مبلغ من المال حتى وإن كان صغيرًا بالنسبة إليك، ولكنه بالنسبة للطفل الفقير سيحبها جدًا فهي على سبيل “العيدية” بالنسبة إليه.
  • ضع ما أشتريته في حقيبة صغيرة من الكرتون مرسوم عليها بعض الصور الكرتونية وتوزع تلك الحقيبة على الأطفال الفقراء أو بالاتفاق مع المؤسسات والجمعيات الخيرية.
  • إجعل العيد فرحة على الأطفال الفقراء بشراء ملابس جديدة للأطفال الصغار وتوزيعها داخل الحقيبة الصغيرة.

‎تعليقات الموقع

  1. رانيا
    رد

    على الفقراء أن يكونوا مهمين في نظر الجميع .
    أعجبني هذا التعبير ، يوصل فكرة أن السعادة الفقراء هنالك أكثر من حل بل يوجد حلول .

‎أضف تعليق