قال أحد السلف: ما أحببت أن يكون معك في الآخرة فقدمه اليوم، وما كرهت أن يكون معك في الآخرة فاتركه اليوم.
كثيرةٌ هي الأعمال التي نريدُ أجرها أن يكون معانا بشغف العبد المقصّر تجاه ربّه،
نريدُها حرزاً لنا يوم تُطوى السماء كطي السجل للكتب،
فما كان بوسعك القيام به لا تتوانى عن فعله اليوم؛ حتى تنال في الآخرة حُسن صنيعك في الدنيا.
من تلك الأعمال التي يمكن تنفيذها هناك فكرة يسيرة جداً، فإذا ما أحسنتَ نيّتك استطعت برحمة الله
أن تملأ صحيفة أعمالك بالكثير من الثواب والأجر العظيمين .
ما تحتاجُه فقط هو شراء مجموعة من المظلات والقيام بتوزيعها على المعتمرين.
أو بإمكانك إسداء هذه الفكرة من باب مشاركة الأجر مع من هو أهلٌ لها كأحد المقيمين هناك
وعليه إتمام شرائها ثم التبرع بها لأولئك الذين أقبلوا على الله مخلصين في تذلل وخنوع.

‎أضف تعليق