يستمر في العطاء من ذاق لذة الإحساس في كل مرة يساعد فيها الآخرين ممن لا يعرفهم،
فقد قيل كلما ضاقت بكَ الحياة، ساعد إنسانًا لا تعرفه .!
المادة ليست السبيل الوحيد لتقديم يد الخير للغير،حتى تكسب رضا الله والدعاء بظهر الغيب،
إنما معلومة واحدة تمنحها لغيرك ممن ضل طريقه حتى يهتدي بها قد تكون لك نجاةً وأجراً يُخط في صحائف أعمالك.

لأجل هذا جاءت فكرة أن تُعين غيرك بما تعرفه من توجيهات وتوصيات تعود عليه بالنفع كما تختصر عليه جهد البحث والوقت .
فيمكن :

– لكل زوجة خاضت تجربة الحياة بمتطلباتها أن تكتب قائمة تساعد فيها
كل زوجة مستقبلية بأهم ما تحتاجُ إليه، مع تدوين ميزانية تتناسب مع كل غرض في القائمة.

– لكل أم تملك خبرة في أمور الأطفال واحتياجاتهم أن تكتب قائمة موحدة وشاملة لأغراض المولود تساعد فيها
حديثات عهدٍ بالأمومة، كما يمكنها توجيههن لأماكن تواجدها مع التوضيح بالأسعار .

– لكل مبتعث لديه معرفة شاملة بأمور العيش والتعليم في بلد دراسته أن يكتب توجيهات ونصائح
لأهم ما على المغترب المستجد فعله وتجنبه، مع رصد قائمة بالأماكن والمساكن والمتاجر
التي لابد أن يعود إليها وقت حاجته .

– لكل مهندس معماري أو رب أسرة له درايه بأمور البناء أن يكتب نصائح هامة يساعد من خلالها
كل من أراد بناء او ترميم منزله، كإعطاء أفكار في كيفية استغلال المساحات والأسطح بشكل جيد .!

– لكل صاحب عمل أو موظف يملك الخبرة الكافية في نقاط جذب الموظفين من خلال سيرتهم الذاتية
أن يكتب أهم الصفات التي يُستحسن أن يتحلى بها حديثي التخرج
وما الأشياء المهمة التي يجب أن يتم التركيز عليها في كتابة السير .

وأخيراً هناك دراسة أثبتت أن الأشخاص الذين يميلون لمساعدة الناس يعيشون معدل سعادة أكثر من غيرهم،
فجرّب أن تكون منهم .

‎أضف تعليق