طوبى لأولئك الذين منّ الله عليهم بوفرة المال والرزق، فاختاروا شُكره على نعمائه، سعوا لبذل ما وهبَه لهم في وجوه الخير.
من هنا يفكرُ البعض ماذا يمكننا أن نفعل حتى نصبح من الشاكرين الذين استزادهم الله من فضله ؟
استناداً لقوله تعالى : ﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴾.
في هذا يقول محمد النابلسي إن أعلى مستوى لشكر النعم أن تقابلها بعمل صالح، بخدمة عباده، فالشكر الحقيقي هو ما تُرجم إلى عمل.
لذلك نعرض من باب سبل شكر نعمة المال فكرة نحسبُ _إن شاء الله_ أن أجر تنفيذها راجعٌ على صاحبها إن استطاع إليها سبيلا.
لك أن تختار مكانًا مُشمسًا يكثرُ فيه المارة، كبعض الطرقات التي يقفون فيها إما انتظاراً لقدوم الباعة،
أو طلبًا لسائق أجرة أو بحثًا عن بعض الراحة،
ثم اطلب إنشاء مظلة تمنحهم ظلاً يقيهم حرّ الشمس والعطش فيبقى لكَ الدُعاء والأثر الجميل .

‎أضف تعليق